أكدت وزيرة العمل الاجتماعي السابقة، الناها بنت الشيخ سيديا، دعمها لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومشروعه السياسي، لكنها وجهت انتقادا ضمنيا لما وصفته بالإقصاء والعنصرية في المشهد السياسي.
وفي تدوينة نشرتها بعد ساعات من تداول أنباء عن لقاء جمعها بالوزير الأول، المختار ولد أجاي، كتبت بنت الشيخ سيديا: "السياسة ليست ألقابًا ولا مناصب، بل صمود في وجه الإقصاء، ومواجهة لعنصرية تخاف التغيير."
ووصف متابعون التدوينة بأنها غامضة، غير أن السياق المرتبط بمواقفها السابقة، خاصة بشأن انقطاعات الكهرباء، يجعل مضمونها قابلا للتأويل السياسي.
وغالبا ما يتعذر على المسؤولين في موريتانيا، وكذلك على الداعمين للنظام، توجيه انتقادات علنية للأوضاع العامة، في ظل ما يبدو أنه توسيع غير معلن لقاعدة "واجب التحفظ" وهو مبدأ قانوني وأخلاقي يلزم الموظفين العموميين، ومن يشغلون مناصب رسمية، بالامتناع عن إبداء آراء أو تصرفات قد تمس حيادهم أو صورة المؤسسة التي ينتمون إليها.
وبنت الشيخ سيديا، هي سياسة شابة، من مواليد 1988 في بوتلميت، حاصلة على شهادة الماستر في مجال تسيير المشاريع عام 2015 من المدرسة العليا للتسيير بالسنغال، شغلت منصب وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في أغسطس 2020 حتى مارس 2022.