نظمَ مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بالتعاون مع مركز التنسيق الإقليمي لشمال أفريقيا، ورشة عمل تدريبية لمدة خمسة أيام حول مركز عمليات طوارئ الصحة العمومية، ونظام إدارة الحوادث، في موريتانيا.
ووفقا لتقرير المنظمة عن الدورة، أصبح مركز عمليات طوارئ الصحة العمومية في موريتانيا (PHEOC) الآن في وضع أفضل لتفعيل وإدارة نظام إدارة الحوادث (IMS) لمواجهة تفشي الأمراض على أرض الواقع، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التدريب على المهارات لتمكين الفريق من الاستجابة للتهديدات.
واستفادَ من الورشة 28 مشاركًا و7 ميسرين، ووفرت فهمًا نظريًا، وعمليًا لإطار نظام الإدارة المتكاملة (IMS)، بما في ذلك إنشاء وإدارة مراكز عمليات الطوارئ التي يدعمها فريق منظمة الصحة العالمية في موريتانيا.
وترمي الورشة إلى تعزيز قدرات موظفي مركز عمليات الطوارئ الصحية العمومية في موريتانيا في مجال إدارة طوارئ الصحة العامة، مع التركيز على مبادئ نظام الإدارة المتكاملة (IMS)، وعمليات مركز عمليات الطوارئ الصحية العامة، وأطر الاستجابة للطوارئ.
وأظهرت نتائج ما بعد التقييم تحسنًا ملحوظًا في معارف المشاركين ومهاراتهم واستعدادهم للعمليات.
وأوضح الدكتور أحمد التيجاني أبوبكر، مسؤول التأهب والاستجابة للطوارئ، ومنسق أنشطة فيلق المتطوعين الأفارقة الصحيين في مركز التنسيق الإقليمي لشمال أفريقيا أن هناك حاجة إلى تدريب أكثر تركيزًا لموظفي مركز عمليات الطوارئ الصحية العمومية (PHEOC) لتزويدهم بالمعرفة العملية والأدوات اللازمة لقيادة استجابات منسقة خلال حالات الطوارئ الصحية، كما شُجّع المشاركون على وضع اللمسات الأخيرة على دليل طوارئ الصحة العمومية، ووضع خطة طوارئ، ووضع الإطار القانوني للتنسيق متعدد القطاعات.
