قال النائب عن مقاطعة أكجوجت سيد أحمد ولد محمد الحسن، إن المدينة منذ نحو شهرين تعيش أزمة حادة في المياه والكهرباء.
وفي تصريحات صحفية اليومَ أوضح النائب أن المتسبب في هذه الوضعية الراهنة هي الشركات التي أُنفق عليها من المال العام، والتي أعطتها الدولة دعما كبيرا.
وتابع النائب: "فمثلا شركة صوملك أعطيت 12 مليار دعما من الميزانية العامة للدولة وخصصت لها في إطار برنامج البرنامج الاستعجالي ميزانية بـ64 مليار أوقية، وهذه الأموال لم تنعكس على ظروف المواطنين، ويعانون الفقر، وضعف الموارد، بسبب إهمال هذه الشركات" على حد وصفه.
ونبه النائب إلى أن هناك 50 مدينة عاصمة ولاية، تم اقتناء المولدات لها، وقد خرجت غالبيتها عن الخدمة في مدة لم تتجاوز العام، متساءلا أين هي الصيانة؟ وأين هي المراقبة والمتابعة؟.
وأشار النائب إلى محطة طاقة شمسية تنتج 3.4 ميغاوات، إلا أنه لا توجد صيانة للألواح الشمسية، رغم أن التقنيات الجديدة تتيح لكل الشركات متابعة أي عطل وصيانته.
وأكد النائب أن السكان خرجوا للشارع نتيجة للإهمال ولعدم الصيانة، ورفضا للأزمة غير المسبوقة فى مجالي المياه والكهرباء على حد قوله.
وأضاف النائب، أن مشكلة المياه حادة، وتتكرر كل صيف، حيث يعانون العطش على بوابة الشركات التي يراكم أهلها الثروات وملايين الدولارات على حساب الشعب الضعيف الفقير حسب وصفه.
وناشد النائب، رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، بالتدخل قائلا: "آن الأوان لمحاسبة هذه الشركات ومراقبة هذه الأموال العمومية لينعم بها المواطن".