أشاد حزب الإنصاف الحاكم بتسوية وضعية المتعاونين في وسائل الإعلام العمومية، والعمال غير الدائمين في شركة الكهرباء (صوملك)، وإنشاء صندوق دعم سكن المدرسين.
وفي بيانه عبر الحزب عن تثمينه العميق لهذه الخطوات الشجاعة التي تنسجم كليا مع رؤية رئيس الجمهورية القائمة على تعزيز قيم الإنصاف، وتصحيح الاختلالات، وترسيخ دولة الحقوق والمؤسسات والرعاية الاجتماعية.
ونبه الحزبُ القرارات شملت تسوية وضعية 1865 متعاونًا في مؤسسات الإعلام العمومي، من الوكالة الموريتانية للأنباء، وإذاعة موريتانيا، والتلفزة الموريتانية، وشركة البث، كما أقر تسوية أوضاع 868 عاملا غير دائم في شركة صوملك، عبر اكتتاب شفاف يستند إلى معايير واضحة تشمل الأقدمية والكفاءة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسار تثمين رأس المال البشري الوطني.
وتابع البيان: "إن هذه القرارات الجريئة والمنصفة والإصلاحية أنهت عقودا من التهميش وعدم الاستقرار الوظيفي لآلاف العاملين، وتعد مكسبا اجتماعيا عظيما سيدخل السرور والطمأنينة على آلاف البيوت الموريتانية، ويعزز كرامة المواطن، ويكرس مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
كما ثمن حزب الإنصاف القرار الوطني المسؤول المتعلق بإنشاء صندوق دعم سكن المدرسين، والذي يستهدف تحسين الظروف المعيشية لمن هم في طليعة التنمية الوطنية، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين في قطاع التعليم، وفاء بطموحات رئيس الجمهورية في هذا المجال الحيوي.