أطلقت وزيرة التربية هدى باباه، ومفوض حقوق الإنسان سيد أحمد بنان، اليوم، فعاليات اليوم التربوي لحقوق الإنسان تحت شعار: "مواجهة المؤثرات العقلية... مدخل أساسي للحقوق والتربية"، بمدرسة "الطاهر ولد أحمد" في مقاطعة دار النعيم.
ويهدف اليوم التوعوي إلى تعزيز الوعي لدى التلاميذ بخطورة المؤثرات العقلية، وتكريس ثقافة وقائية قائمة على قيم الدين الحنيف.
وسيتابع التلاميذ خلال هذا اليوم عروضا حول مخاطر المخدرات ومختلف المؤثرات العقلية على الفرد والمجتمع، والدور الذي يجب أن يلعبه كل فرد في جهود محاربتها من خلال التوعية والتثقيف بمخاطرها.
وأكدت وزيرة التربية أن حماية المجتمع من المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية جماعية يجب على الجميع المساهمة فيها.
وأوضح مفوض حقوق الإنسان أن هذا الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا اليوم الذي سيساهم في التحسيس والتوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية التي تعتبر محاربتها مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع والأسرة.