قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك إنَّ موريتانيا تخصص حوالي 60% من مواردها الدفاعية والأمنية لمواجهة الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الوزيرُ خلال مشاركته اليوم في الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي المنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف الوزير أنَّ السيطرة على الهجرة غير النظامية لا يمكن أن تكون فعالة دون معالجة جذورها المتمثلة في الفقر والبطالة وتغير المناخ وأعباء المديونية.
ونبه ولد مرزوك إلى أن مدينة “امبره” الموريتانية، ومنذ عقد من الزمن وهي تستقبل ما بين 100 إلى 150 ألف لاجئ ، مبرزا أن سياسات الهجرة الإفريقية تهيمن عليها مقاربات أوروبية الطابع، تركز على الجوانب الأمنية، خصوصًا في منطقة الساحل، دون اعتبار كافٍ لتاريخ طويل من التبادل والتنقل العابر للحدود في الصحراء الإفريقية.