أكد الوزير الأول، المختار ولد أجاي، أن إعداد البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط جاء بتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وفاءً بالتزاماته التي تعهد بها للشعب الموريتاني في برنامجه الانتخابي.
السياق:
وبعد جولة ميدانية اليوم بنواكشوط؛ أوضح ولد أجاي أن هذا البرنامج تم إعداده فور تعيين الحكومة، وقد أُلزمت بتنفيذه بالتوازي مع المشاريع التنموية الكبرى التي تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وبناء بنى تحتية متكاملة تشمل الطرق، والجسور، وشبكات المياه، والكهرباء.
تنمية الولايات:
وشدد الوزير الأول على أن الحكومة مطالبةٌ أيضًا بإطلاق برامج تنموية مستعجلة في كافة ولايات الوطن، تستجيب لحاجات المواطنين وتحل مشاكلهم اليومية.
إطار تشاوري:
وأشار ولد أجاي إلى أن هذه البرامج أعدت في إطار تشاوري، حيث أرسلت البعثات الوزارية للوقوف على مطالب المواطنين في القطاعات المهمة كقطاع التعليم والصحة والماء والكهرباء وفك العزلة والبيئة والتشجير وغيرها.
الغلاف النقدي:
ونبه الوزير الأول إلى أن الحكومة رصدت الموارد المالية لتنفيذ برنامج تنمية نواكشوط والتي وصلت إلى 57 مليار أوقية قديمة.
توجيهات رئاسية:
وكشف ولد أجاي عن توجيهات صارمة من رئيس الجمهورية في 4 مجالات هي، تحديد 16 شهرا لتنفيذ المشروع وهي مدة استثنائية مقارنة بالمشروعات التي يتم تنفيذها.
تنفيذ نوعي:
وذكر الوزير الأول أن رئيس الجمهورية وجه بأن تكون النوعية التي تنفذ بها المشروعات هي ذاتها الموضوعة في الالتزامات ، وأن تكون عملية التنفيذ بشكل شفاف بمناقصةت دون اي تدخل، وان لا تكون المتابعة من المكاتب بل ميدانيا.
الأعمال:
وأردف الوزير الأول أن هذا البرنامج يحتوى على نحو 280 ورشة مفتوحة بنواكشوط، وما زالت 100 أخرى، لم تفتح بعد وستفتح خلال الفترة المقبلة.
تقدم الأشغال:
وأعلن ولد أجاي أن تقدم الأعمال حاليا بمستويات جد مرضية، وهناك تحسن كبير مقارنة بالزيارة الماضية، وان غالبية الورش تخطت نسبة الإنجاز المجدولة.
انطباعات:
كما أعرب ولد اجاي عن تفاؤله من مستوى الأعمال وتنفيذها في آجالها رغم كونها آجال استثنائية وان الشركات الوطنية لديها القدرة والإرادة لتنفيذ هذه المشروعات وفق المخطط.