قال وزير الإسكان، مامودو مامادو انيانغ، إن الأشغال الجارية في إطار تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، تُنفذ وفق ثلاثة ضوابط رئيسية وجه بها رئيس الجمهورية، وهي: الشفافية، جودة الأشغال، واحترام الآجال التعاقدية.
الشفافية:
وأوضح الوزير، في نقطة صحفية عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، الأربعاء، أن جميع الأشغال الحالية أُسندت إلى شركات مقاولة مصنفة ومؤهلة وفقًا للتشريعات المنظمة لتأهيل وتصنيف شركات المقاولة، ومُنحت جميع الصفقات من خلال مناقصات مفتوحة دون أي منح بالتراضي.
وأشار الوزير إلى أن الحرص على الشفافية استدعى، في بعض الحالات، اعتبار بعض المناقصات غير مثمرة بسبب عدم استيفاء الشروط الفنية أو المالية، ما أدى إلى تقسيم منح المراكز الصحية إلى ثلاث دفعات، كان آخرها في أبريل الماضي. وبيّن أن هذا الأمر قد يُفسَّر خطأً على أنه تأخر في تنفيذ الأشغال، بينما هو في الحقيقة ناتج عن الالتزام الصارم بالشفافية.
الجودة:
وشدد الوزير على أن مصالح الوزارة الفنية تلتزم بالجودة، وهدمت في عدة مناسبات، الأعمال المخالفة لمعايير الجودة، ورفضت استلام بعض التجهيزات، مؤكدًا أن القطاع لن يتساهل مع أي خرق في هذا الشأن، تنفيذًا لتوجيهات واضحة وصارمة.
الآجال التعاقدية:
وشدد الوزير على أن احترام المواعيد المحددة أصبح أمرًا غير قابل للتهاون، وأن أي تأخر يُقابل بالعقوبات المنصوص عليها قانونًا. وفُسخ بالفعل عقد مشروع بناء أحد المراكز الصحية ضمن البرنامج الاستعجالي في نواكشوط، تأكيدًا على جدية الوزارة في هذا الالتزام.
تجاوز العقبات:
وختم الوزير بالتأكيد على أن جميع العقبات التي كانت تعترض الأشغال تم تجاوزها، عبر الاجتماعات الأسبوعية التي يرأسها الوزير الأول، المختار ولد أجاي، والتي خُصصت لاستعراض ومتابعة جميع مشاريع القطاع على المستوى الوطني، وأن هذه المشاريع تسير الآن ضمن آجالها التعاقدية، أو فُسخت العقود المتأخرة لإبرام أخرى جديدة، وفقًا للقانون.