سلم زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا؛ حمادي ولد سيدي المختار، منسق الحوار الوطني، موسى فال، ردها على دعوة الحوار.
وأكد ولد سيدي المختار، أن مؤسسة المعارضة تسعى لأن تكون شريكا أساسيا وأصيلا في الحوار الذي سينظم خلال الفترة المقبلة، للخروج بموريتانيا من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وأن الرد الذي سلمته لمنسق الحوار هو رد مجمل.
رؤية الحوار:
وتابع ولد سيدي المختار، أن مؤسسة المعارضة تأست بأمر قانوني رقم 24 لعام 2007، بهدف تسهيل الحوار بين المعارضة والنظام، وتشجيعه والدفع به للأمام.
ونبه ولد سيدي المختار، إلى أن المؤسسة تتضمن 4 أحزاب سياسية، ومع ذلك هي من الناحية القانونية مظلة وممثل رسمي لكافة أحزاب المعارضة الديموقراطية، إلا أن المؤسسة ليست بديلا عن الأحزاب السياسية ولا تريد ذلك، إنما تنسق فقط في الحوار الذي ستشارك فيه، وأن لكل حزب أن يعبر عن مواقفه ورؤاه في الموضوعات الت ستطرح للحوار.
حوار شامل:
وشدد ولد سيدي المختار، على أن المؤسسة ستسعى لأن يكون الحوار متوزنا دون أي هيمنة لطرف، بل حوارا يسع الجميع، ولا يقصي أحدا ولا يستثني موضوعا.
ودعا ولد سيدي المختار، منسق الحوار لأن يخطط لهذا الحوار الشامل، وأن المؤسسة ستكون إيجابية ومن دعاة التوافق خصوصا حول القضايا الكبرى التي تهم الوطن.
الوفاق الوطني:
بدوره أكد منسق الحوار، أن المؤسسة مهمة ولها دور مهم في المشهد السياسي، وسيكون لها دور أساسي في الحوار.
وتابع منسق الحوار أن توجيه الدعوة للحوار للمعارضة بهدف خلق الوفاق الوطني على أساسيات تسيير البلد، وأن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد أن الحوار ليس بين معارضة وأغلبية ولا نظام، بل حوار مفتوح بين كافة العناصر الوطنية الموريتانية بغض النظر عن انتمائهم، بحثا عن الحلول والتوافق في جو مفتوح وديموقراطي وأخوي.
وأضاف فال أن الحوار فرصة تاريخية للجميع، معربا عن شكره للمؤسسة وأحزاب المعارضة على وطنيتهم واستجابتهم للدعوة، كونهم لهم دور أساسي في تنظيم هذا الحوار.