أكد وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبوه، أن فوز سيدي ولد التاه برئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، إنجاز تاريخي غير مسبوق، ويدل على ديناميكية الدبلوماسية الموريتانية، والسمعة الطيبة التي تنعم بها البلاد، وسط العواصم الإفريقية.
وتابع ولد أبوه في تصريحات للصحافة، عقب إعلان نتيجة الانتخابات، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أشرف شخصيا على الحملة بتفاصيلها منذ عدة شهور، وقد تواصلت جهوده حتى صباح اليوم، حيث كان الخط ساخنا بين نواكشوط وعواصم القرار الأفريقية.
وأشار وزير الاقتصاد والمالية إلى أن رئيس الجمهورية قدم ملفا قويا ذي تأثير مقنع، وهو ما سهل عملية تسويق المرشح إلى جانب تحركات كافة الأجهزة الوطنية لدعمه. مضيفا أن نواكشوط كانت على تواصل بعواصم صنع القرار، "وأجريت اتصالات حاسمة أفضت إلى قرارات وتوجيهات حاسمة لبعض المحافظين من الدول الأخرى، والتي أثمرت عن فوز موريتانيا بالتصويت".
كما أعرب منسق حملة ولد التاه، عن شكره للحكومة الموريتانية لثقتها ودعمها للمرشح، وأن مهمتهم الآن تتعلق بما بعد الحملة، وهي رئاسة ولد التاه للمجموعة، ومهامه لقيادة المؤسسة المالية الأولى في إفريقيا لتكون رافعة للتنمية.
ولفت ولد أبوه في ختام كلمته، إلى أن فوز ولد التاه، يرسل رسالة واضحة أن المستحيل ليس موريتانياً، ولا ينبغي أن يكون موريتانياً، ويمكن أن تفوز موريتانيا في أي نزال، سواء كان سياسيا، أو دبلوماسيا، أو اقتصاديا، مخلصا إلى أن موريتانيا ستأخذ نصيبها كاملا وزيادة في المنظمات الدولية وستزرع كفاءاتها حيث يمكنها ذلك.
