تدخل محكمة الاستئناف بنواكشوط الغربية، غدا الثلاثاء، مرحلة الردود بين المحامين، بعد انتهاء مرافعة المحامي الأستاذ محمد ولد أحمد مسكه، محامي المتهم محمد ولد امصبوع، وهو آخر محام سيقدم مرافعة في أكبر محاكمة في تاريخ موريتانيا الحديث.
وفور انتهاء مرافعة ولد أحمد مسكه، ستدخل المحكمة مرحلة الردود، التي يتوقع أن تكون موجزة، لتفسح المجال أمام الاستنطاق الأخير للمتهمين وأبرزهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز (حكم موريتانيا ما بين 2008 و2019)، واثنين من وزرائه الأول؛ هما يحيى ولد حدمين، ومحمد سالم ولد البشير، وعدد من الوزراء والمسؤولين السابقين، والمقربين من الرئيس السابق.
وتتوقع مصادر على اطلاع جيد بمسار المحاكمة، بأن تصدر الأحكام النهائية في الملف القضائي الأكبر، في موريتانيا منذ عقود، أواخر الشهر الجاري، أو الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، على أبعد تقدير.
ولن يكون أمام من يرغبون في الطعن فيها سوى التوجه للمحكمة العليا.
